اليكم القصه من طأطأ الى سلام عليكم :-
كان هناك لاعب مغمور من بلد صغيره اسمها كفر البطيخ يلعب فى نادى مغمور نادى درجه ثانيه صعد فى منتصف التسعينيات الى الدورى الممتاز اسمه نادى دمياط سرعان ما هبط الى الدرجه الثانيه اسمه عصام الحضرى فى الموسم هذا موسم 1995 لعب الأهلى مع دمياط و خسر دمياط برباعيه نظيفه دخلت شباك الحارس المغمور وقتها (الذى كان سيظل مغمور لولا وقوف الاهلى بجانبه )
كان حارسا احتياطيا للمنتخب الأوليمبى بعد مصطفى كمال الحارس الاحتياطى للنادى الأهلى
لكن الأهلى بعين الخبير رأى فى هذا الحارس حارس المستقبل فى الفريق بعد اقتراب الحارس الأساسى وقتها أحمد شوبير من الأعتزال
تعاقد الأهلى مع الحارس عصام الحضرى لعب اول مواسمه احتياطى لشوبير ثم اخذ بعدها دور الحارس الأساسى للنادى الأهلى
و اليكم سلسله الأخفاقات فى مشوار الحضرى اللى الأهلى وقف فيها بجانبه و لم يفقد الثقه فيه اطلاقا و جعل العديد من الحراس يعتزلون
او يتركوا الفريق بسببه و منهم مصطفى كمال و أحمد فوزى و نادر السيد و امير عبد الحميد و الراحل أحمد اكرامى
- فى مباراه الأهلى و الكروم على ما اتذكر فى الأسكندريه فى عام 1997 تقريبا كره مرتده من صدر الحضرى من ضربه حره يتابعها
لاعب الكروم فى المرمى و لم يفقد الأهلى الثقه فى الحضرى و اعطاه الفرصه.
- فى مباراه المنصوره فى القاهره عام 1999 او 2000 على ما اتذكر خطأ فادح من الحضرى يلعبها لاعب المنصوره لوب من فوق الحضرى لتسكن شباكه و كادت المنصوره ان تتعادل لولا ياسر الريان احرز هدف الفوز فى اللحظات الأخيره من اللقاء
- فى عام 2001 فى الأسماعيليه احرز 4 اهداف فى الحضرى و تكرر فى كأس مصر من الأسماعيلى ايضا
و لم يستغنى الأهلى عن حارسه.
- فى عام 2004 قمه سوء المستوى و الأهتزاز من الحضرى و اهداف بالجمله فى شباكه من انديه مغموره اشهرها رباعيه رينجرز النيجيرى الشهيره التى اخرجت الأهلى من كأس الكونفدراليه و لكن الأهلى جدد الثقه فى حارسه و جعله افضل حارس فى مصر و افريقيا.
- فى عام 2006 و فى مباراه اتحاد العاصمه الجزائرى فى القاهره استهتار غير مبرر من الحضرى و يتسبب فى ركله جزاء
و يقرر مانويل جوزيه سحب الشاره من الحضرى و لم يعيدها له منذ هذا التاريخ و اظن ان منتقد هذا القرار فهموا الأن لماذا سحب مانويل جوزيه الشاره لأن الحضرى لا يستحقها.
اما بالنسبه لمشوار الحضرى مع المنتخب فملئ بالأخفاقات لم يحقق الأنجازات الا فى الثلاث سنوات الأخيره بعد
صعود مستواه مع النادى الأهلى و بعد ان اصبح افضل حارس فى مصر بلا منازع بعد الأصابات المتكرره لعبد الواحد السيد
-لعب الحضرى اول مبارياته الدوليه مع منتخب مصر فى لقاء حساس و مصيرى مع ليبيريا فى منروفيا عام 1997
فى تصفيات كأس العالم عام 1998 التى اقيمت فى فرنسا و كان لقاء حياه او موت بالنسبه لمنتخب مصر لابد فيه من الفوز
حتى ننافس تونس على بطاقه الصعود و فى تلك المباره و من خطأ من الحضرى احرز نجم ليبيريا جورج وايا هدف الفوز لبلاده
ليقضى على امال مصر فى التأهل لكأس العالم.
- فى عام 1998 فى كأس الأمم الأفريقيه ببوركينا فاسو دخل الحضرى تشكيله المنتخب و لكنه كان احتياطيا طوال البطوله للحارس الرائع الخلوق المهذب الذى اتمنى له التوفيق من كل قلبى نادر السيد الذى دخل مرماه هذف واحد فقط فى البطوله ليصبح احسن حارس فى افريقيا و تحرز مصر لقب البطوله للمره الرابعه فى تاريخها.
- فى عام 1999 فى كأس القارات فى المكسيك اعتمد الجوهرى فى قرار خاطئ منه على الحضرى كحارس اساسى للمنتخب بدلا من الحارس العملاق نادر السيد حارس كلوب بروج وقتها فكانت النتيجه دخول 9 اهداف فى ثلاث مباريات مرمى منتخب مصر منها 5 اهداف من السعوديه فى فضيحه بكل المقاييس.
- فى عام 2004 اعترض الحضرى على وجوده كأحتياطى لنادر السيد فى وقت تارديللى تدريب المنتخب فكانت النتيجه استبعاده من المنتخب و هو ما قابله بهجوم من مانويل جوزيه على الحضرى بسبب هذا الموقف.
و يجئ بعد كل هذا الحضرى ليهرب مثل الجبناء الى سويسرا و ينسى ان النادى الأهلى هو من صنعه و جعله افضل حارس فى افريقيا و يتنكر له فى موقف غريب لكن يا حضرى الأهلى لا يقف على لاعب مهما كان اسمه
استغنينا عن حسام و ابراهيم و هم كباتن الفريق
رمينا ابراهيم سعيد فى وقت كان افضل لاعب فى مصر.
لكن لا يهم الأن و سوف لن نبكى على اللبن المسكوب لابد ان نرى البدائل من الأن و انا اقترحها كما يلى :-
-اعطاء الفرصه لأمير عبد الحميد لأثبات جدارته و احقيته بحراسه عرين النادى الأهلى.
-اعطاء الفرصه للحارسين الشابين أحمد عادل عبد المنعم و محمد الشناوى .
- فى اقتراح شخصى منى من الممكن التعاقد مره اخرى مع نادر السيد خصوصا و انه معتزل من فتره بسيطه
و نعطى له الفرصه خصوصا و انه فى سن الحضرى و له خبره كبيره و هو الأن بدون نادى و من حقه التعاقد
مع اى نادى و انا من رأيى انه سيضيف للأهلى كثيرا اذا صبر الأهلى عليه خصوصا انى متأكد ان مستواه
سيكون مهزوز فى البدايه لكن بعدها سيكون اسد فى عرينه كما هى العاده للحارس الخلوق نادر السيد.
- التعاقد مع الحارس الرائع من وجهه نظرى وسام اسماعيل حارس اسمنت السويس و الحارس السابق
لأنبى و المنصوره الذى ارى انه مظلوم اعلاميا لكنه حارس مميز جدا.
- من الممكن التعاقد مع رامى شعبان و خصوصا بعد تألقه مع ناديه النرويجى و ظهوره كحارس اساسى مع منتخب السويد
و خصوصا انه لن يحتسب لاعب اجنبى لأنه معه الجنسيه المصريه.
مع احترامى الشديد لنجومية الحضرى ولكن حبى للاهلى ابقى من اى لاعب
السبت مايو 24, 2008 10:37 pm